صناعة الروبوتات البشرية هدف الشركات الناشئة

جمعت “فيغور”، وهي شركة ذكاء اصطناعي ناشئة تسعى لصناعة روبوتات شبيهة بالبشر للأغراض العامة، نحو 70 مليون دولار من مستثمرين بقيادة «باركواي فينتشر كابيتال» في جولتها الاستثمارية الأولى.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في كاليفورنيا في بيان يوم الأربعاء، إنها تعتزم استخدام هذا التمويل لصناعة أول إنسان آلي لها، متوقّعة إطلاقه في الأشهر القليلة المقبلة.
ولم يكشف البيان عن قيمة “فيغور” البالغة من العمر عاماً واحداً، لكن قدّر مصدر مقرّب من الشركة قيمتها بأكثر من 400 مليون دولار.
وتعمل «فيغور» على تطوير روبوتات شبيهة بالبشر يمكنها العمل في بيئات مختلفة، والتعامل مع مجموعة متنوعة من المهام، من المستودعات إلى البيع بالتجزئة، وقالت الشركة إنها تجري محادثات مع تجار التجزئة حول فرص التسويق.
واستثمر بريت أدكوك، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة شخصياً في الجولة التمويلية من خلال دفع 20 مليون دولار، وقال ن”عتقد أن الروبوتات ذات الأغراض العامة لديها إمكانات أكبر بكثير من الروبوتات أحادية الغرض”.
وأضاف أدكوك “يمكن أن يساعد انتشار هذا الشكل من الروبوتات داخل سوق العمل في معالجة نقص العمالة، وبمرور الوقت يقود الطريق في القضاء على الحاجة إلى وظائف غير آمنة وغير مرغوب فيها”.
يأتي ذلك في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة لتطوير الإنسان الآلي، وكشفت “تسلا” على سبيل المثال عن نموذج أولي لروبوتها البشري “أوبتيموس” العام الماضي.
كما توقّع الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” أن تتمكن صانعة السيارات الكهربائية من تلقي طلبات شراء الروبوت في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، وبيعها بأقل من 20 ألف دولار.

ترجمة: أميرة العربي

رويترز

CNN الاقتصادية